
مثل الإبر المغذية التي يُكتفى بها عن الأكل والشرب؛ لأنها إن لم تكن أكلًا وشربًا حقيقة؛ فإنها بمعناهما، فتثبت لها حكمهما، ورأى بعض الفقهاء أنها لا تفطر، وذكرت دار الإفتاء المصرية، في حكم الحقن والمحلول الملحي والجلوكوز والمانيتول، أنها جميعًا لا تفسد الصوم؛ لعدم دخولها في منفذٍ مفتوح؛ لأنها تدخل عن طريق الجلد، فهي كأنها تَشَرَّبَها الجِلدُ، ولا فرق بين أن يتشربها الجلد وبين حقنها.
الصيام يوم بعد يوم، وفي هذه الحمية تصوم عن تناول الطعام ليوم كامل أو تحدد عدد السعرات الحرارية.
فعلىٰ المرأة التي فاجأها العذرُ الشرعي أن تفطر، وإذا كانت تستحيي من الأكل أمام أهلها فلتأكل مستترة وهذا أفضل لها.
يجب صوم رمضان على كل مسلم مكلف من الرجال والنساء، ولا يجب الصوم على الصبي قبل البلوغ لكن الصيام يعتبر مستحباً لمن بلغ السابعة من عمره من الذكور والإناث وكان قادراً على الصيام.
القول الأوّل: قال الحنفيّة، والشافعيّة بأنّ المرأة تفطر بإدخال الأدوية، أو التحاميل؛ قياساً على الإفطار بالموائع.
فظن ﷺ أنها لم تطف طواف الإفاضة، فلما قالوا إنها قد أفاضت، قال: فلا إذن. أي فلا حبس علينا حينئذ، أي إذا أفاضت فلا مانع لنا من التوجه؛ لأن الذي يجب عليها قد فعلته. وهذا يدل علىٰ أنه لا يجوز المكث في المسجد ولو للعبادة.
البدء بالصيام المتقطع بشكل تدريجي، وذلك عن طريق البدء بعدد ساعات صيام قليلة وزيادتها بشكل تدريجي.
تقليل فرصة الإصابة بسرطان الجلد والمساعدة على العلاج منه.
فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: ...خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ... أخرجه مسلم.
والخلاصة: أنه لا يجوز لك الصوم بحضوره إذا كان الصوم تطوع إلا بإذنه، أما في حال الغيبة فلا بأس، وأما قضاء رمضان فالواجب عليك صومه وإن لم يأذن، لكن الكلام معه في ذلك واستسماحه حتى يأذن لك في تعجيل الصوم كلام حسن كلام طيب؛ لأن الإنسان لا يدري هل تطول حياته أم لا فإذا بادرت بالصوم وسارعت بالصوم فهو أحوط لك وليس له منعك من ذلك، يعني: قضاء ما عليك من رمضان. نعم.
يجب الصيام على المرأة ببلوغها سِنّ الحيض،[١] وتُشترط الطهارة من الحيض والنَّفاس لصحّة صيام المرأة؛ فلا صيام للحائض والنَّفساء، ويترتّب عليهما قضاء ما أفطرتاه في رمضان، وإن صامت المرأة أوّل النَّهار، ثمّ أصابها الحيض نور أو النَّفاس، فإنّها تُفطر، وتقضي ما أفطرته،[٢] وإن صامتا فصيامهما باطلٌ؛ إذ إنّ الفِطْر في حقّهما واجبٌ، والصيام لهما مُحرّمٌ.[٣]
وعليه؛ فإذا انقطع حيض المرأة قبل الفجر فإنه يلزمها صيام ذلك اليوم، ويصح صومها حتىٰ لو لم تغتسل.
بينما ذهب المالكية إلىٰ بطلان الصوم إذا وصل الطعم إلىٰ الحلق.
واشترط الفقهاء تبييت النية قبل الفجر في فوائد الصيام للمرأة صيام رمضان، وأوجبها المالكية في الليلة الأولىٰ فقط من رمضان، وأما تبييتها في كل ليلة فهو من المستحبات.